الجمعة، أغسطس ١١، ٢٠٠٦

على طريقة عاش الهلال مع الصليب

هل يمكن أن يحدث تقارب بين السنة و الشيعة ؟

في ظلال الحرب الدائرة الآن في لبنان بين العرب و المسلمين ( و يمثلهم جهات المقاومه اللبنانية ) و بين أسرائيل ( و من ورائها أمريكا ) .....خرج للوجود موضوع جديد و هو موضوع التقارب بين السنة و الشيعة .

التيار العام كان يقف مع حزب الله و يسانده رغم أنه شيعى في حين أن أخرين رأوا عكس ذلك منهم بقايا يساريين من متاحف التاريخ و بعض الليبراليين الذين لهم ميل واضح للعماله و أخيرا _ أكثر التيارات معارضه لهذه الفكرة _ السلفيين .

و السلفيين كلمه غريبة لا يمكن أن تجد لها مدلول معين بالنسبه لهؤلاء الناس ، فالجماعات السلفيه تبدأ بأسامه بن لادن و الظواهرى و الزرقاوى لكنها تمر على تيارات متباعده من المحيط الأطلسى غربا عند المغرب و الجزائر إلى الخليج العربى الذي يوجد فيه دوله صغيرة مثل الكويت بها 3 جماعات سلفيه ،( في مصر صدر 6 شرائط في هذا الموضوع (سب الشيعه) خلال شهر منهم شريطين إتهام فيهم الدكتور القرضاوى بالتضليل و تم التعرض للمرشد العام للإخوان ) و في خضم هؤلاء جميعا لا يمكن أن تعرف كما هو العامل المشترك بينهم . و حتى لا تتحول هذه اللتدوينه للحديث عن السلفيين فغننى أسئل السؤال بطريقه مباشرة و أتمنى أن لايكون فيها لبس :

هل يمكن أن تعاون ووحده بين السنه و الشيعه ؟؟

و ما أمكانيه ذلك من الناحية :

الشرعية

الإجتماعيه

السياسية