الان لسنا في حاجة إلى كثيرالكلام بل إلى النية الصادقه والعمل الجاد من أجل مصر
الثورة تبدو لنا جميعا في المنعطف الأخير لها ...
لكنه المنعطف الملئ بالألغام و النقاط المفخخة ...
الدستور و الرئيس ...في الواجهه
لكن و رائهما :وضع الجيش في الدستور القادم
وتظل الغاية\ الحلم : استكمال الانتقال الديموقراطى لمصر لبداية التأسيس للجمهورية الثانية شعارها : عيش...حرية ...عداله اجتماعية .
في هذا الوقت يبدو واضحا أن المجلس العسكرى يلعب –بمهارة- على الاختلافات بين القوى السياسية الموجوده في مصر من أجل الحصول على أكبر المكاسب له ، و الخاسر الوحيد هى :الثورة .
رفضت القوى السياسيه الغيراسلامية فكرة "المرشح التوافقى " في البداية "تخوفا " من أن يكون مرشح المجلس العسكرى الذى ينفذ سياسته . لكنها الان عادت من أجل الدعوة إلى " التوافق" على مرشح و طنى واحد من أجل استكمال الثورة !
و القوى الاسلامية طوال الوقت كانت تراهن على أن استكمال الثورة يتم اساسا من خلال اعاده بناء مؤسسات الحكم من خلال الانتخابات و الاليات الديموقراطية . لكنها اكتشفت الان أن "البرلمان " في حاجة إلى "الميدان " من أجل استكمال الثورة ،و أن البرلمان "منفردا " لن يستطيع استكمال هذه المسيرة !
بعد استفتاء مارس ...
انقسمت القوى السياسية في مصر إلى طرفين ، طرف يدعو إلى استمرار المظاهرات و الاعتصامات و المليونيات من أجل الضغط على المجلس العسكرى من أجل تسليم السلطة في اسرع و قت بعد أن كانت مطالبهم أن تطول الفترة الانتقالية إلى عامين لكنهم اكتشفوا أن هذا غير ممكن و ليس في مصلحة الثورة ،و طرف أخر رأى أن الأفضل هو أن تسير الأمر تدريجيا من خلال تسليم السطلة من خلال بناء مؤسسات الدوله من جديد بطريقه ديموقراطية و أن نلتزم بخريطة الطريق التى اتفقنا عليها،و بدا أن كل طرف يمشى في طريقه بخطوات ثابته و قوية و دون النظر إلى الطرف الأخر من أجل استكمال الثورة. لكن في النهاية اكتشفنا جميعا أننا لم ننتصر و أن كلا الطرفين لم يحقق ما كان يرجوه إلى الان ؟!
مالحل المطروح الان ؟
فكره "التوافق " على مرشح رئاسي الان تبدو كحلم أقرب منه للفكره ، و التحقيق يبدو صعب المنال إلى حد كبير و الجميع يعرف الاسباب، لأن الكل ترشح و أنفق و أصبح الرجوع صعبا ، لكن هل معنى هذا أنه لا فائده ؟
اعتقد : لا
هناك دائما أمل و هناك دائما أكثر من حل
و الثورة علمتنا أنه هناك دائما مخرج من الظلام الدامس لكن إذا توافرت النية الصادقه و العمل الجاد .
لنتفق الان على مشروع برنامج رئاسي "توافقي " يمثل الحد الأدنى الذى اتفقت عليه كل القوى السياسسة في مصر (اسلامية –يسارية –قومية –ليبرالية ...إلخ ) و التى لا يمكن لأى وطنى صادق أن يقبل بأقل منه .
لنتفق على الأفكار و المبادئ الحاكمة التى ستحكم الرئيس القادم و الاجراءات التى يجب أن يقوم بها بغض النظر عن انتمائة السياسي أو الحزبي و التى تصب في النهاية في خدمة الثورة .
لنتفق على مالايمكن الخلاف حوله فى مهام رئيس الجمهورية القادم من أجل انجاح الثورة .
ويكون ماتفقنا عليه هو بداية التوافق "على مشروع رئاسي توافقى " حتى لو اختلف الشخص الفائز .
ليفوز ابوالفتوح أو مرسي أو صباحى أو على ....ليفز من يفز
لكن لتعلم مصر كلها أن هناك أمور "اتفقنا عليها " سوف تتم بغض النظر عن الفائز من أجل مصلحة مصر و من أجل استكمال الثورة . لو حدث هذا فإن الجميع سيذهب إلى الانتخابات و هو مطمئن على أنه بغض النظر عن الفائز فإن هناك اجراءات و مبادئ معينه يتمناها الحميع سوف تحدث من خلال رئيس الجمهورية .
هل معنى ذلك أن كل مرشح لن يكون له برنامجة الخاص الذى يميزة عن غيره ؟
لا بالطبع
تفاصيل البرنامج الرئاسي سوف تكون خاصه بكل مرشح حسب فكره و انتمائة الحزبي و رؤيته ، لكن الاجراءت التى يجب أن نقوم بها من اجل انجاج الثورة و التى لن يختلف عليها أحد سوف تكون موجوده في برامج كل المرشحين الوطنيين .
هذه فكره تشبه فكره "وثيقة الأزهر " التى طالب البعض أن تكون نقطة البداية في كتابه الدستور لأن فيها مبادئ و أفكار عامة لا يختلف عليها أحد .
لتجرى الانتخابات الرئاسية ...
وليتنافس الجميع و لكن بضمانه أن طريق الثورة مرسوم و معلوم ملامحة العامة
و أننا لسنا في حاجة إلى الخوف مما هو قادم
الان ...
لن ينقذنا إلا الرجوع مرة أخرى إلى بعضنا البعض ، و العمل الجاد على استكمال مطالب الثورة.
و إلا فإننا سنقول " أكلت يوم أكل الثور الأبيض "
أو " يا ثورة ما تمت ...اخذها العسكرى و طار "
الثورة تبدو لنا جميعا في المنعطف الأخير لها ...
لكنه المنعطف الملئ بالألغام و النقاط المفخخة ...
الدستور و الرئيس ...في الواجهه
لكن و رائهما :وضع الجيش في الدستور القادم
وتظل الغاية\ الحلم : استكمال الانتقال الديموقراطى لمصر لبداية التأسيس للجمهورية الثانية شعارها : عيش...حرية ...عداله اجتماعية .
في هذا الوقت يبدو واضحا أن المجلس العسكرى يلعب –بمهارة- على الاختلافات بين القوى السياسية الموجوده في مصر من أجل الحصول على أكبر المكاسب له ، و الخاسر الوحيد هى :الثورة .
رفضت القوى السياسيه الغيراسلامية فكرة "المرشح التوافقى " في البداية "تخوفا " من أن يكون مرشح المجلس العسكرى الذى ينفذ سياسته . لكنها الان عادت من أجل الدعوة إلى " التوافق" على مرشح و طنى واحد من أجل استكمال الثورة !
و القوى الاسلامية طوال الوقت كانت تراهن على أن استكمال الثورة يتم اساسا من خلال اعاده بناء مؤسسات الحكم من خلال الانتخابات و الاليات الديموقراطية . لكنها اكتشفت الان أن "البرلمان " في حاجة إلى "الميدان " من أجل استكمال الثورة ،و أن البرلمان "منفردا " لن يستطيع استكمال هذه المسيرة !
بعد استفتاء مارس ...
انقسمت القوى السياسية في مصر إلى طرفين ، طرف يدعو إلى استمرار المظاهرات و الاعتصامات و المليونيات من أجل الضغط على المجلس العسكرى من أجل تسليم السلطة في اسرع و قت بعد أن كانت مطالبهم أن تطول الفترة الانتقالية إلى عامين لكنهم اكتشفوا أن هذا غير ممكن و ليس في مصلحة الثورة ،و طرف أخر رأى أن الأفضل هو أن تسير الأمر تدريجيا من خلال تسليم السطلة من خلال بناء مؤسسات الدوله من جديد بطريقه ديموقراطية و أن نلتزم بخريطة الطريق التى اتفقنا عليها،و بدا أن كل طرف يمشى في طريقه بخطوات ثابته و قوية و دون النظر إلى الطرف الأخر من أجل استكمال الثورة. لكن في النهاية اكتشفنا جميعا أننا لم ننتصر و أن كلا الطرفين لم يحقق ما كان يرجوه إلى الان ؟!
مالحل المطروح الان ؟
فكره "التوافق " على مرشح رئاسي الان تبدو كحلم أقرب منه للفكره ، و التحقيق يبدو صعب المنال إلى حد كبير و الجميع يعرف الاسباب، لأن الكل ترشح و أنفق و أصبح الرجوع صعبا ، لكن هل معنى هذا أنه لا فائده ؟
اعتقد : لا
هناك دائما أمل و هناك دائما أكثر من حل
و الثورة علمتنا أنه هناك دائما مخرج من الظلام الدامس لكن إذا توافرت النية الصادقه و العمل الجاد .
لنتفق الان على مشروع برنامج رئاسي "توافقي " يمثل الحد الأدنى الذى اتفقت عليه كل القوى السياسسة في مصر (اسلامية –يسارية –قومية –ليبرالية ...إلخ ) و التى لا يمكن لأى وطنى صادق أن يقبل بأقل منه .
لنتفق على الأفكار و المبادئ الحاكمة التى ستحكم الرئيس القادم و الاجراءات التى يجب أن يقوم بها بغض النظر عن انتمائة السياسي أو الحزبي و التى تصب في النهاية في خدمة الثورة .
لنتفق على مالايمكن الخلاف حوله فى مهام رئيس الجمهورية القادم من أجل انجاح الثورة .
ويكون ماتفقنا عليه هو بداية التوافق "على مشروع رئاسي توافقى " حتى لو اختلف الشخص الفائز .
ليفوز ابوالفتوح أو مرسي أو صباحى أو على ....ليفز من يفز
لكن لتعلم مصر كلها أن هناك أمور "اتفقنا عليها " سوف تتم بغض النظر عن الفائز من أجل مصلحة مصر و من أجل استكمال الثورة . لو حدث هذا فإن الجميع سيذهب إلى الانتخابات و هو مطمئن على أنه بغض النظر عن الفائز فإن هناك اجراءات و مبادئ معينه يتمناها الحميع سوف تحدث من خلال رئيس الجمهورية .
هل معنى ذلك أن كل مرشح لن يكون له برنامجة الخاص الذى يميزة عن غيره ؟
لا بالطبع
تفاصيل البرنامج الرئاسي سوف تكون خاصه بكل مرشح حسب فكره و انتمائة الحزبي و رؤيته ، لكن الاجراءت التى يجب أن نقوم بها من اجل انجاج الثورة و التى لن يختلف عليها أحد سوف تكون موجوده في برامج كل المرشحين الوطنيين .
هذه فكره تشبه فكره "وثيقة الأزهر " التى طالب البعض أن تكون نقطة البداية في كتابه الدستور لأن فيها مبادئ و أفكار عامة لا يختلف عليها أحد .
لتجرى الانتخابات الرئاسية ...
وليتنافس الجميع و لكن بضمانه أن طريق الثورة مرسوم و معلوم ملامحة العامة
و أننا لسنا في حاجة إلى الخوف مما هو قادم
الان ...
لن ينقذنا إلا الرجوع مرة أخرى إلى بعضنا البعض ، و العمل الجاد على استكمال مطالب الثورة.
و إلا فإننا سنقول " أكلت يوم أكل الثور الأبيض "
أو " يا ثورة ما تمت ...اخذها العسكرى و طار "
هناك تعليق واحد:
تسلم الايادي
إرسال تعليق