في سياق مظاهر احتفال جهاز امن الدولة بدخول مصر ضمن اكثر 10 دول قمعاً لمستخدمي الانترنت في العالم حسب تقرير لجنة حماية الصحفين العالمية .
قام جهاز امن الدولة في محافظة الفيوم بتوجية من المركز الرئيسي لجهاز امن الدولة في مصر بإعتقال المدون الطبيب أحمد محسن -صاحب مدونة فتح عنيك - منذ اكثر من 20 يوم في فعل غير مبرر يتسم بالهمجية و الغوغائية و التخبط الاعمي .
حيث اقتحمت قوات الامن منزل والد المدون احمد في ساعة متأخرة من ليلة 16 ابريل و الذي لم يكن متواجد فية و لان المدون نقل اقامته الي محافظة المنيا بجوار مقر عملة منذ 6 شهور ، مما يظهر افعال امن الدولة التي تظهر التخبط الشديد و العشوائية في اسلوب العمل والذي يستدعي الي التسأل عن مستوي اداء جهاز امن الدولة في البلد الذي فشل في ان يعرف ان المدون متواجد في المنيا منذ 6 شهور .
فتحت تهديد باحتجاز كافة افراد الاسرة والتهديد باستخدام اساليب قذرة فيها الكثير من انتهاك لحقوق الانسان في التعامل مع المحيطين بالمدون سلم المدون احمد محسن نفسة .
وتأتي هذا الإعتقالات كنوع من انواع المحاولة لمنع حركة المدونين في محافظة الفيوم بالخصوص و في مصر بالعموم من فضح احداث العنف ضد الطلبة في جامعة الفيوم ، و التي كانت الاسوأ في تاريخ اعتداء الامن علي طلاب الجامعة والتي اسفرت عن حدوث اصابات للطلبة تتراوح بين ارتجاج للمخ وتهشم للفك وتمزق في الاربطة ...الخ و اعتقال طلاب حتي الان .
بهذا الإعتقال تستمر سلسلة الإعتقالات والخطف و التعذيب المستمرة للمدونين ونشطاء الانترنت وحقوق الانسان مثل محمد عادل و عبدالعزيز مجاهد و محمد خيري وصولا الي حملات إعتقال نشطاء اضراب 6 ابريل والتي كان علي راسهم الطالبتين سارة رزق وأمنية طه و المدون احمد علاء وصولا الي الاعتقالات فى 4 مايو .
لذلك نطالب من المدونين و لجان حقوق الانسان و الحركات السياسة و الشعبية في داخل مصر و خارجها للتدخل لدي السلطات المصرية للافراج عن الدون احمد محسن المحتجز الان في سجن المرج في اوضاع لا حيوانية فضلا عن كونها لا انسانية -تكاد تصل الي ما يحدث في معتقل جوانتانامو-.
كما نطالب جمعيات حقوق الانسان واعضاء مجلس الشعب و الشوري بعمل لجان تقصي حقائق عن اوضاع احتجاز المدون احمد محسن في السجن والذي دخل في اضراب مفتوح عن الطعام .
البيان الاول
المجموعة العربية للدفاع عن الدون احد محسن من المدونين و نشطاء حقوق الانسان
هناك تعليق واحد:
حسبنا الله ونعم الوكيل
وربنا يفك كربك أخونا أحمد
إرسال تعليق