الجمعة، سبتمبر ٢١، ٢٠٠٧

أحراز عبد الرحمن وهشام : كشكول المحاضرات , وأوراق من سنتين


فى أحراز عبد الرحمن ( الطالب بتربية نوعية ): دليل كلية الخدمة !!
وتهمة هشام هى الدعوة إلى تثوير المجتمع الطلابى , والدعوة لتطبيق الشريعة

-------------
وكأن سياسة اختطاف الطلبة من أمام الحرم الجامعى أصبحت سياسة معتمدة لدى أمن الدوله بالفيوم , ففى واقعة ليست الأولى قامت قوات أمن الدوله بمعاونة أفراد الحرس الجامعى بجامعه الفيوم بإعتقال عبدالرحمن عرفه الطالب بكلية التربية النوعيه الفرقة الرابعه من أمام الباب الجامعى ، حيث طلب أفراد الأمن من الطالب تفتيش أدواته الدراسية على باب الحرم الجامعى فرفض الطالب معلنا أنه ليس من سلطه أفراد الحرس الجامعى تفتيش الطلبة ، فما كان من أفراد الأمن إلا أن قاموا بإحتجازه داخل أحد الغرف ثم أخذوه بالقوة وتم دفعه داخل سيارة رصاصية اللون ملاكى القاهرة رقم 22966 ليتوجه بعدها مباشرة إلى البندر .
الطالب أصيب بالدهشة و الاستغراب فلم يكن يتوقع أن تصل المعاملة إلى هذه الدرجة , و ان يتم إختطافه من امام الباب الجامعى و أمام المارة و زملائه بالكليه بهذه الطريقه , و كأن البلد لا يوجد فيها قانون و لا يحكمها نظام .
و كان مصر أصبحت مثلها مثل العراق التى يتم فيها عمليات خطف يوميا ، إلا أن العراق تظل في النهايه تحت الإحتلال !!
و في مساء نفس اليوم قامت قوة كبيرة من قوات الأمن بمحاصرة منزل الطالب هشام محسن قبل أذان المغرب بدقائق معدوده ،حيث اقتادته إلى قسم سنورس و منه إلى بندرالفيوم .

و في صباح اليوم التالى عرض الطالبان على النيابة في مسرحيه هزليه من الطراز الأول لا يمكن أن تحدث إلا في العصور الوسطى ، حيث كانت الأحراز في قضيه عبدالرحمن كشكول المحاضرات الخاص به و جدول محاضرات !!
هذه هى الأدله على تهمه عبدالرحمن ،بالإضافه إلى دليل لكليه خدمه إجتماعيه ،
يجب أن أذكر القارئ هنا ان عبدالرحمن من كليه التربية النوعيه فما علاقته بدليل خدمة إجتماعيه ؟
والغريب أن أدوات الطالب الفنية التى يستخدمها فى الكلية اختفت ولم يتم تحريزها !!
وهذه الواقعه إن دلت على شئ فأنما تدل على مدى التخبط و العشوائيه التى تم بها التحضير لما يفترض أن تكون أدله ضد عبدالرحمن , وكأنها محاولة لتأديب كل من يدافع عن حقه فى ألا يتم تفتيشه على باب الجامعة وكأن بصدد عبور أحد حواجز الاحتلال !!

اما عند عرض هشام على النيابه فإن الوضع كان مختلف ،
حيث قدم له وكيل النيابه الأحراز التى كانت عبارة عن جدول محاضرات ، و أذكار ، و أوراق مؤرخه بتاريخ 2005 أى أنه قد مضى عليها أكثر من عاميين ، فما علاقتها بالقضيه .الطالب أنكر أى علاقه له بهذه الأوراق .
لكن تم توجيه تهمه له بانه يقوم بالدعوة إلى تثوير المجتمع الطلابى - من الثورة- وإستغلال الحاله الديموقراطيه التى تمر بها البلد من اجل الدعوة إلى تطبيق الشريعه الإسلامية
وفى النهاية أمرت النيابة بحبسهما 15 يوما على ذمة التحقيق.
نقلا عن موقع طلبه 4 فيوم




ليست هناك تعليقات: