الأحد، ديسمبر ٣٠، ٢٠٠٧

إستئناف على قرار النيابة


تحديث
رفض الإستئناف المقدم من الدكتور المدون أحمد محسن ورفاقه ضد قرار النيابة بتجديد الحبس 15 يوم وإعادتهم إلى معتقل طره وإعتقال المدون أحمد عبد القوى والمدون محمد الشريف أعضاء رابطة مدونى الفيوم صاحبى مدونة أكيد فى مصر ومدونة خطوات على الطريق وترحيلهم إلى سجن العزب العسكرى وسط وعود بإخراجهم هم ومن إعتقلوا معهم فى نفس اليوم
---------------------------------------------------
تحديث
القبض على أربعين من أهالى المعتقلين من أمام محكمة الفيوم منهم المدون أحمد عبد القوى أثناء إنتظارهم قرار المحكمة فى إستئناف المقدم من ال19 معتقل من بينهم المدون أحمد محسن وقد تم ترحيلهم إلى سجن العزب العسكرى
---------------------------------------------------

تحديث
إعتقال 40 من أمام المحكمة من بينهم المدون احمد عبد القوى صاحب مدونة أكيد فى مصر

---------------------------------------------------

تقدم محامو أحمد محسن وإخوانه بإستنئناف ضد قرار النيابة إلى المحامى العام لنيابات أمن الدولة هشام بدوى وسينظر الإستئناف غدا أمام غرفة المشورة بإستئناف الفيوم ومن المتوقع ان تفرج المحكمة عنهم لبطلان مذكرة التحريات وبطلان اسباب الحبس وعدم وجود أدلة على الإتهامات

وسيتم نظر الإستئناف اليوم الأحد 30/12/2007 ونحن فى إنتظار النتائج


الأربعاء، ديسمبر ٢٦، ٢٠٠٧

أحمد محسن مازال داخل الزنزانة

تمديد إعتقال صاحب المدونة , الدكتور أحمد محسن فك الله أسره

قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس احمد محسن 15 يوم على ذمة التحقيق (التنكيد) وقد أفرجت النيابة عن خمسة من معتقلى الإخوان بالفيوم اللذين إعتقلوا مع المدون الأسير من أمام المحاكم والمدارس و الشوارع وهم محمد إبراهيم وعلى صابر ومحمود سيد ومحمود أبو حامد وشعبان عوض
وقد أشاع أمن الدولة بعد إعتقالهم أنه تم القبض عليهم فى شقة للدكتور أحمد عبد الرحمن حيث كانوا يعقدون لقاءاً تنظيميا لإعادة إحياء نشاط جماعة الإخوان وقد نفى شرفاء الفيوم هذه التهمة وفجر احمد عبد الرحمن (رئيس المكتب الإدارى للإخوان بالفيوم) مفاجأة حين قال أنه لا يمتلك شقة فى بيهمو وقال ان التهم كيدية وأنه تم القبض عليهم لتصفية حسابات مع وزارة الداخلية لقيامه بصفته مدير مستشفى مكه بإجراء كشف على الدهشورى (قتيل الفيوم على يد زبانية التعذيب فى الداخلية) وإصدار تقرير طبى تم تسليمه للنيابة
كان أحمد محسن قد شارك فى إبلاغ وسائل الإعلام عن موت الدهشورى فى المستشفى وقام بمرافقة بعض الصحفيين والمدونين لإجراء تحقيق حول قضية القتل التى تمت دون مراعاة قانون أو نظام أو دين

ويقول المحامى المدون مصطفى محمود أن احمد محسن فى احسن حالاته وان العرض القادم سيكون فى الثامن من شهر يناير العام القادم

واشكر بالنيابة عن احمد محسن كل من تضامن مع احمد بالقول أو الفعل وارجو ان يثيبكم الله خيرا على ذلك

الجمعة، ديسمبر ١٤، ٢٠٠٧

دروس التغيير من أمريكا الاتينية


هذه اخر تدوينة كتبها أحمد محسن وقد كتبها ليلة إعتقاله وهو يعدكم بتغيير فى طريقة التفكير ........... إنتظروا المزيد


دروس التغيير من أمريكا الاتينية

" إن بداية الإصلاح و التغيير الحقيقى في مصر تبدأ من فصل الدين عن الدوله ،

في تبنى العلمانية في الحكم ،

في منع إستخدام المسيحية و الإسلام في السياسة و التلاعب بهم لدغدغه مشاعر الجماهير "

هذه الفكرة هى من أكثر الأفكار تداولا بين المثقفين في مصر ، و خاصه بين مثقفى اليسار ، من ضرورة الفصل بين الدين و السياسة عند المطالبة بأى إصلاح سياسى في مصر .

لكن مايحدث على أرض الواقع يقول إننا لو فعلنا ذلك فإننا بذلك نفقد الباقيه الباقيه من الشعب التى لازالت تطالب بالإصلاح ، فالناس في مص الآن _مع إنتشار موجات التدين في المجتمع_لاتتحرك إلا إذا شعرت أن ماتقوم به هو في النهاية عمل يؤدى إلى إكتساب الحسنات و جزء من تعاليم الإسلام .

لكن في تجارب أمريكا الاتينية في التغير و جدت ما يمكن أن يجعلنا نعيد قراءة كثير مما نكتبه و ننشره في مصر عن طريق اليساريين . فاليسار في أمركيا الاتينية إستطاع أن يخلق حاله جديده من التغيير بوسائل و أفكار جديده نحن في حاجة إلى تعلمها .

في هذه المرة نتحدث عن مدرسه التغيير في أمركيا الاتينية بعد مدرسه التغيير في أوربا الشرقية .

اليسار في أمريكا الاتينية

في عام 2003 نجح اليساريان نيستور كيرشنر ولولا دي سيلفا في الوصول للسلطة في كل من الأرجنتين والبرازيل بالترتيب.وفي الإنتخابات التالية في البرازيل أعيد إنتخاب دى سيلفا مرة أخرى . ومنذ ذلك الوقت أخذت أمريكا الاتينية طريق "اليسار" دون رجعه حتى الآن .

في ديسمبر 2005 وصل اليساري إيفو موراليس إلى السلطة في بوليفيا، كما تولت اليسارية ميشيل باشليت رئاسة تشيلي في يناير 2006؛ لتصبح أول امرأة تحكم في أمريكا اللاتينية.

هوجو شافيز و كاسترو وهم رؤساء فنزويلا و كوبا على التوالى من رموز اليسار على مستوى العالم . و شافيز أعيد إنتخابة في إنتخابات رئاسة الجمهورية الأخيره .

نحن هنا امام أكثر من 6 دول يتولى فيها اليسار مناصب رئيسية في الحكم ، سواء كحكومات او كرؤساء جمهورية .و إذا أضفنا إلى ذلك الزعامات اليسارية في دول أخرى مثل بيرو و أرجواى فإننا أصبحنا أمام ظاهرة واضحه للعيان . تتفق هذه الظاهرة _مبدئيا_ في ملمح مهم ، أن كل رؤساء الجمهوريات أو الحكومات اليسارية جاءت عبر صناديق الأقتراع و بتوافق شعبى ، ورغم أن بعضهم فاز بفارق ضئيل عن منافسية في الإنتخابات إلا أن هذا مؤشر على نزاهه الإنتخابات التى جاءت بهم و أنهم إستطاعوا دفع الناس إلى الخروج من منازلهم و التصويت لهم.

لكن يسار أمريكا الاتينية تميز بعدد من الخصائص :

الأولى : أنه نشا بعد نظم ديكتاتوية كانت تحكم أمريكا الاتيتيه سواء من خلال إنقلابات عسكرية أو بدعم مباشر من الولايات المتحده . ديكتاتوريات شديده القوة ،شديده البطش ،شديده العنف .و يمكن القول أنه في "الصورة الذهنية العالمية " كانت منطقه أمريكا الاتينينة هى المنطقه التى تحكم بالحديد و النار .

الثانية : أن هذه التيارات السياسية اليسارية نشأت في البدايه على هيئه نقابات عماليه و مجالس أحياء و روابط كانت تجمع فئات معينه من المجتمع متضرره من السياسات الحكوميه في هذه البلد أو تلك ، ثم ما تلبث هذه الإتحادات و النقابات أن تتعاون مع بعضها البعض . و يكفى هنا ذكر أن الرئيس البوليفى "إيفو موراليس" كان من أهم من قاد الإعتصامات العمالية التى إجتاحت البلاد في عام 2003 . و أن بدايته السياسيه بدأت كعضو نقابى نشط .

الثالثه: أن عمليات التغيير التى تمت في أمريكا الاتينيه كانت سلمية إلى أقصى حد ، و بدون أن تراق فيها قطرة دم واحده ،او يحدث بها أحداث عنف ، لكنها تختلف عن تجربة أوربا الشرقيه من حيث أنها كانت تتم من خلال الإنتخابات و بدون حدوث أى مشاكل في تسليم و تسلم السلطة على عكس التجارب في أوكرانيا و جورجيا .

الرابعه : أن عمليه التغيير لم تتم بدعم من أى طرف خارجى سواء كان هذا الطرف الولايات المتحده او الدول الأوربية أو روسيا ، فلم تقم أى من هذه الدول بتقديم دعم مباشر لأى من الحركات اليسارية التى إعتلت السلطة ، و هذا شئ كان من المستحيل حدوثه قبل 20 عام من الآن ، حيث كانت الولايات المتحده تتعتبر أمريكا الاتينية هى "حديقة الولايات المتحده الخلفية " و التى لا يمكن للشيوعين_أو أى إتجاه يسارى _ أن يدخلها . لذلك فإن تاريخ الولايات المتحده ملئ بالأحداث التى تدخلت فيها الولايات المتحده لدعم ديكتاتور خوفا من وصول الشيوعيين إلى الحكم ، أو بدعم إنقلابات عسكرية من أجل نفس هذا الغرض .

الخامسة :ان الفساد السياسى و الإقتصادى و غياب العداله الإجتماعيه على هيئة إنتشار الفقر الشديدو البطاله على الرغم من وفرة الموار الطبيعية من غاز و بترول كانت السبب الرئيسى الذى دفع عجلة التغيير في أمريكا الاتينية ، و انه_ على خلاف مايعتقد الكثيرون _لم تكن هناك في البداية أى بوادر لعداء مع أمريكا بسبب الأيدولوجيا ، أو أن تكون هذه الحركات كرد فعل على ماتقوم به الولايات المتحده .على العكس تمام ، كانت التحديات الداخلية هى المسبب الرئيسي لبروز هذه التيارت اليساريه دون أن يظهر أى دور للتجديات الخارحية ، فالمشكلة التى كانت تؤرق سكان البلاد في أمريكا الاتينية : لماذا نحن أغنياء تحت الأرض (بالبترول و الغاز الطبيعى ) فقراء فوق الأرض ؟!!

لكن أهم ما تميز به يسار أمريكا الاتينية هو فكرة "لاهوت التحرير " .

لاهوت التحرير

ربما تكون أول مرة تسمع بها بهذه الجمله ، لكنك ستعلم مدى أهميتها إذا قرأت عنها الكثير .

نشات فكرة لاهوت التحرير على يد الراهب جوستافو جوتيريز الذى يعتبر الأب الروحى للاهوت التحرير ، حيث دعا الراهب إلى إعاده تعريف "الخلاص" في المسيحية بالقول إن الخلاص الحقيقى هو يوم يتم التخلص من سيطرة الأغنياء على الفقراء . و أن الخلاص لا يشمل فقط الخلاص من الخطايا و غفران الذنوب بل إنه يتسع ليشمل الخلاص السياسى و الخلاص الإقتصادى و الخلاص الإجتماعى ........... إهتم لاهوت التحرير منذ البداية بالفقراء ووقف بجانبهم طوال الوقت . و إعاده قراءه النصوص المسيحية قراءه جديده تقف بجانب الفققراء و المهمشين والمظلومين وتعادى القهر و الظلم .

أنا هنا لا أتحدث بالتفصيل عن لاهوت التحرير بقدر مااتحدث عن دلالاته ، لكن قبل ذلك أحب أن أنقل لك بعد من اهم نصوص المنظرين للهوت التحرير لعلها تعطيك فكرة جيده عن هذا الاهوت الجديد :

*"فالإيمان الذي يكتفي بحضور قدّاس الأحد و يرضى بالظلم طوال الأسبوع لا يقبله الله"(أوسكار روميرو)

* يقول جوتيريز في كتابه "لاهوت التحرير:"

"إن لاهوت التحرير هو على وعي بالمحاذير المحيطة بإقحام الإنجيل في السياسة. و هو يرى أنه عندما يقال أن الكنيسة "تسيّس" الناس حين تبشرهم بالإنجيل فإنه يعترف بوجود ذلك البعد في الإنجيل كله دون أن يحوّله إلى مجرد سياسة لا بل يعترف أن رسالة "الحب الكلي" النابعة من الإنجيل تمتلك بُعداً سياسياً حقيقياً. و هذا البعد قائم من الواقع! ذلك أن بشارة الكنيسة تتوجه إلى أناس يعيشون في مجتمع معين و يخضهون لشبكة من العلاقات الاجتماعية و يرتبطون بظروف سياسية لاإنسانية أحياناً"

* "إن تكوين لاهوت التحرير لا يبدأ إلا في اللحظة التي تشرع فيها جماعة

دينية ما، في مكان ما، في المشاركة في الكفاح الذي يخوضه شعب

هذا المكان لتحقيق كامل إنسانيته"(ألويزيزس بييريز)

* "المسيح هو مسيح الفقراء ومسيح المضطهدين، ومسيح الحرية…".

* "الخطيئة الحقيقية هي الظلم وعدم العدالة في توزيع الثروات" أوسكار روميرو

ما اريد أن أناقشه هنا هو الدور الذى قام به رجال الدين المسيحيين الكاثوليكيين في المشاركة في عملية التغير في أمريكا الاتينية ، و إعاده قراءة الإنجيل قرأه جديده تساعد على عملية التغيير ،

فأولا: فإن رجال الدين المسيحيين الذين تبنوا فكرة لاهوت التحرير كانوا هم "المحضن " الحقيقى لكل الساخطين عن الظلم السياسى والإجتماعى والإقتصادى خلال فترة الديكتاتوريات الحاكمة في قمة قوتها ، فخلال فترة السبعينات أحتضن رجال الدين دعوات التغيير و تفاعلوا معها و حثوا الناس على الصبر عليها_إلى حين_بوازع دينى و إنتظارا للأجر من الله . إن تفاعل رجال الدين مع الظروف المحيطة درس لمن يعتبر .

ثانيا : أن فكرة لاهوت التحرير أثبتت أنه يمكن حتى للإنجيل الذى جاء أساسا بقيم روحية وأخلاقيه أن يعاد تفسيرها بطريقه سياسية و إجتماعيه من أجل حث الناس على التغيير و الإصلاح.

ثالثا : ان كثير من رجال الدين المسيحيين شاركوا بالفعل في حرب العصابات التى دارت بين المتمردين في امريكا الجنوبية و بين السلطات الديكتاتوية ، فكانوا في مقدمة الصفوف مضحين بأنفسهم ، بل إن بعضهم قتل بالفعل في هذه المعارك !

رابعا : ان رجال الدين لم يكتفوا بنشر فكرة لاهوت التحرير في دول أمريكا الاتينية فقط ، بل إنهم ساعدوا في إنتشار الفكرة إلى دول و مناطق أخرى ، فأصبح هناك "لاهوت التحرير الأفريقى " و "لاهوت التحرير الأسيوي" ......و غيرها ، و هكذا سعى رجال الدين منذ البداية إلى نشر الفكرة في كل مكان .

إن تفاعل رجال الدين بفكرة لاهوت التحرير مع اليساريين أدى إلى تفاعلات جديده بين كلا الطرفين ، هذه التفاعلات أخذت بالنمو بصورة طبيعية عبر السنيين ،و أثر كل طرف في الآخر .

فماذا كانت نتيجة ذلك ؟

أن أصبح البحث عن العداله الإجتماعيه و مساعده الفقراء و مواجهه الظلم جزء من التراث الدينى للشعوب في أمريكاالاتينية و أصبح الإشتغال بالسياسة "اليسارية " هو نوع من الأعمال العبادية التى يتقرب بها الفرد إلى الله !!

لقد تم تكوين جيل جديد من الشعوب يتعاطى مع السياسة و الدين بروح جديده و بطريقه مختلفه ساعدت في النهاية على إحداث التغيير المطلوب . لقد إستفاد رجال الدين من اليسار بقدر ماستفاد اليسار من رجال الدين !

هنا في العالم العربى ....

وخاصة في مصر ......

هل نحن بحاجة إلى لاهوت التحرير ؟

أبدا

إن الإسلام بنصوصه التى تحمل توجيهات سياسية و إقتصادية و إجتماعيه واضحة ليس بحاجة إلى "لاهوت جديد" بقدر ماهو بحاجه إلى رجال يقوموا بحمل هذا الدين إلى الناس ليتفاعل معهم و يخرج منهم أفضل مالديهم ، بحاجة إلى علماء أصحاب ثقافه عاليه و أفق واسع للإستفاده من الثراث الحضارى و الفقهى الكبيرر للإسلام من أجل إيجاد حلول للمشاكل التى نمر بها، سواء كانت مشاكل عقائدية او أخلاقية او كانت مشاكل إقتصادية و إجتماعية . و في حاجة قبل هذا وذاك إلى أن نؤمن باهمية الإسلام في أى عملية إصلاح سياسى و إجتماعى سوف تمر بها مصر الآن أو في المستقبل .

لماذا يقبل الكثيرون بفكرة "لاهوت التحرير" التى تمت في أمريكا الاتينية ، لكنهم في نفس الوقت لديهم رفض قاطع لمحاوله جعل الإسلام الأساس الذى يبدأ من الإصلاح و التغيير في مصر ؟

لقد رأينا ماذا يمكن أن يصنع الإستفاده الجيده من الدين من أجل إصلاح ما أفسدت السياسه في أمريكا الاتينية ، فلماذ نصر في النهاية على أن نجعل الإسلام في مصر في وادى و الإصلاح في وادى أخر ؟!!!


الاثنين، ديسمبر ١٠، ٢٠٠٧

حملة وثيقة الالف مدون للتضامن مع احمد محسن

شارك معنا فى وثيقة الألف مدون للتضامن مع أحمد محسن

( هو اليوم قد تكون انت غدا )


نداء لكل مدون عربي وحر..

يدعوك
إتحاد المدونين العرب للتوقيع هنا ..

يشرفنا إنضمامك معنا للتضامن للإفراج عن
المدون المصري أحمد محسن الذي إعتقلته السلطات المصرية نتيجة قلمه وفكره ….

ندعوك لزيارة موقعنا وتسجيل إسمك في وثيقة الألف مدون التي تطالب بالحرية لمحسن ….

يرجى نشر هذه الدعوة…يرجى رفع شعار التضامن في مدونتك


إعتقال صاحب المدونة احمد محسن




إعتقلت السلطات المصرية صاحب المدونة هو و24 أخرون - تم الإفراج عن أحدهم لظروفه الصحية - من الشوارع والمستشفيات والمحاكم وتحفظت عليهم فى مركز مدينة سنورس بالفيوم أطلقت خلالها إشاعه عقد لقاء تنظيمى لإحياء نشاط جماعة الإخوان والتخطيط لإنتخابات المحليات عبر إستغلال حالة الديموقراطية التى تمر بها البلاد !!! و السعى لقلب نظام الحكم و....


يذكر أن احمد محسن من أوائل الشباب اللذين فضحوا حادثة تعذيب محمد جمعه الدهشورى فى مركز للشرطة بمحافظة الفيوم وقد قام بإبلاغ وسائل الإعلام المختلفه بما حدث حتى موت الدهشورى

وقد تم عرض أحمد محسن على نيابة أمن الدولة العليا هو وزملائه المعتقلين ثلاث مرات وتم تجديد حبسهم لمدة 15 يوم على ذمة التحقيق على أن يتم عرضهم مرة أخرى يوم 25\12 مما يعنى قضاء عيد الأضحى داخل القضبان

وقد ذكر المحامى المدون مصطفى محمود أن روحه المعنوية عالية جدا وهو يرسل تحياته إلى المدونين الشرفاء وهذا هو نص رسالته لهم :

"فى وقت يتم فيه التضييق على الصحفيين وتحويلهم الى المحاكمات وذلك لأهم الصحفيين اصحاب الفكر والرأى
وفى وقت يتم فيه التضييق على الحركات الاصلاحية السلمية الراغبة فى التغيير مثل كفاية ويلا نفضحهم من أجل مصر أكثر حرية وأكثر ديمقراطية
وفى هذا الوقت الذى تقمع فيه حرية التعبير ويضيق على كل أصحاب الرأى والفكر
هل يكون من المستغرب ان يتم إعتقالى من أجل افكارى؟؟!!!"



طالع أيضا

خبر التجديد على نافذة الفيوم

رسالة من أخو أحمد محسن إلى أحمد

رسالة سمية بنت الدكتور أحمد إلى ابيها فى السجن

يا رايح على معتقل طره سلملى على كل المعتقلين

وقع تضامنا مع احمد محسن

الحرية لاحمد محسن

الاثنين، نوفمبر ٢٦، ٢٠٠٧

دروس التغيير من أوكرانيا و جورجيا ....و قيرغيزستان







الآن مصر في أفضل حالاتها !
هكذا يزعم البعض .
لكن الشئ الذى أثق فيه أن وضع مصر الآن أسوأ من وضعها قبل يناير 2004عندما بدات أولى المطالب الحقيقية بالتغيير و الإصلاح ، وعندما بدأ النزول إلى الشارع و محاوله توعيه الرأى العام بضرورة التغيير في مصر ، و أننا عدنا إلى المربع "صفر" من جديد و كان شيئا لم يحدث !
لقد ذهبت مطالب التغيير و الإصلاح السياسى أدراج الرياح ، و أكتشفنا أن الحرية "المزعومة" التى كنا نزعم أنه تم إنتزاعها من النظام لم تكون رغما عنه _كما كنا نعتقد_ و إنما بموافقته ،لأننا ببساطة لا نستطيع أن نقوم بها الآن .
البعض يتحدث عن أن التغيير مازال مستمرا لكنه اخد شكل "الإحتجاج الإجتماعى " بديلا عن "الإحتجاج السياسى " .
مشوار التغير في مصر لازال طويلا ، لكن يبقى لدينا أكثر من مدرسه فى التغيير :
الأولى:المدرسه اللاتينية (أمريكا الجنوبية ) : حيث اليسار يعيد تنظيم نفسه من جديد من خلال "لاهوت التحرير" ، و يكتسح الإنتخابات البرلمانية و الرئاسيه في أغلب دول أمريكا الحنوبية في تداول سلمى للسلطة يجب ان يدرس للدول الراغبه في إجراء إصلاح سياسة حقيقى .
الثانية : مدرسه التغيير في أوربا الشرقيه ، حيث الإجتجاجات ، و المسيرات ، و الثورات البرتقاليه و القرمزيه ......، و طرق التغيير بالعصيان المدنى السلمى بمساعده خارجيه !!

جورجيا و أوكرانيا
في نهاية 2003 تناقلات و كالات الأنباء الإجتجاجات السلمية المتصاعده في جورجيا ضد رئيس الجمهورية ادوارد شيفارنادزا، الأزنه اخذت في التصاعد رويدا رويدا لتحل عناوين الأخبار في أغلب المحطات الإخباريه على مستوى العالم ، و حده الخطاب بين الرئيس و المعارضه أخذت تتصاعد ، و أعلنت المعرضه أنه في اليوم الذى سيذهب فيه الرئيس إلى البرلمان فإنه ستنظم مسيره حاشده لمنع ذهاب لأنه ليس لديه أى شرعيه !
و في اليوم المعلوم ........
وبينما كنت نصف نائم و نصف مستيقظ ، و بعد يوم حافل بالأحداث ، جلست امام التلفاز لأجد صوت نشرة أخبار الجزيرة تعلن بداية "الجزيرة منتصف اليوم "و في صدر نشرتها ، و في الخبر الأول فيها : إقتحام المعارضه الجورجية لمبنى البرلمان بطريقه سلميه أثناء إلقاء الرئيس خطابه ، فما كان من الرئيس إلا أن ترك المنصه ليفر هاربا أثناء دخول المتظاهرين من باب القاعه . مشهد من المستبعد أن نتنساه بسهوله .
في يسار الشاشه يدخل المتظاهرون قاعه البرلمان ، فتنتقل الكاميرا إلى المنصه فنجد الرئيس في غايه الربكه ، فيقرر أن يترك المنصه و أن يتوجه مسرعا إلى أحد الأبواب الجانبية .
وهكذا إنتصرت "الثورة القرمزيه " !
أو "ثورة الزهور" لأن البعض قال إن المتظاهرين أثناء إقتحامهم البرلمان كانت أيديهم مليئة بالزهور !!
بعدها بعام ...
وبعد إنتهاء الجوله الثانية من الإنتخابات البرلمانية بدأت الإحتجاجات على نتائج الإنتخابات من قبل أنصار زعيم المعارضه فيكتور يوشتشينكو_رئيس الوزراء السابق_ حيث أدعى أنصاره أن هناك حالات تلاعب في النتائج لأنها أظهرت فوز منافسه بفارق 3% على يوشتشينكو على عكس إستطلاعات الراى التى سبقت الإنتخابات و التى كنت تظهر تأييد ليوشيتشينكو .ونقلت وكالات الأنباء الإحتجاجات التى بدأت فى عاصمة أوكرانيا على نتائج الإنتخابات البرلمانية ، المتظاهرون بلغ عددهم في البدايه 10 ألاف أو يزيدون ، لكنهم مع مرور الأيام إزدادوا في العدد ، و ظلوا صامدين عند محطة القطارات _مكان الإعتصام _ شهر كامل رغم البرد و الثلج ، ودخلت البلاد في ازمة ، و بدأ الحديث عن ان يوشيتشينكو تعرض لمحاوله "تسميم " و غيرها من الأقاويل التى كانت تزيد من حراره الإحتجاجات .
وفي النهاية اعلنت المحكمة العليا باوكرانيا إلغاء نتيجة الإنتخابات و إعاده الجوله الثانية مرة أخرى .
و هكذا شهد العالم إنتصار "الثورة البرتقالية" في أوكرانيا .
الحالتين متشابهتين إلى حد كبير ، و لهما صفات عامة :
أولا : في جورجيا و أوكرانيا كان أسلوب التغيير سلمى إلى أقصى حد ، و بدون إستخدام أى عنف على الإطلاق ، فرغم العصيان الذى إستمر أكثر من شهر في أوكرانيا و رغم إقتحام المتظاهرين للبرلمان في جورجيا إلا أن كل هذا تم بطريقه سلمية إلى ألأقصى مدى ، لدرجة أن الثورة في جورحيا سميت ب"ثورة الزهور" لأن المتظاهرين حملوا الزهور أثناء إقتحامهم للبرلمان .اما الإعتصام في أوكرانيا فإنه إستمر لمده شهر على انغام موسيقى البوب و الحفلات الغنائية التى إستمرت ليل نهار يتخللها فاصل من الخطب السياسية !
ثانيا : في جورجيا و أوكرانيا كان الفساد السياسى و الإقتصادى هما السبب الرئيسى لبدأ الإجتجاجات ، فينما كان شيفرنازا في جورجيا يقود البلاد بديكتاتورية شديده و بدرجة فساد عاليه ، كانت أوكرانيا تمر بأزمة إقتصادية خانقه على عكس الدول المحيطة بها ، و في كلا الحالتين كان هناك تركمات لهذا الفساد منذ فترة ، لكن هذه التراكمات ظهرت عند الإنتخابات البرلمانية لتتفجر الأزمة بدرجة كبيرة و لا يستطيع أحد السيطرة عليها .
ثالثا : في جورجيا و أوكرانيا كان الدعم الخارجى صريح و مباشر ، من الولايات الأمريكية بالطبع و من الإتحاد الأوربى أيضا ، فبينما كانت المعارضه في جورجيا تتلقى أموال مباشرة من الولايات المتحده كانت المعارضه في اوكرانيا تحصل على تأييد سياسى من أمريكا و أوربا دعم موقفها بشده .
رابعا : أن الأزمه في كلا البلدين أرتبطت بإنتخابات برلمانية شاركت فيها قوى المعارضه بفاعلية و قوة وأستغلت أجواء الإنتخابات لحشد الناخبين خلف فكرتها ، و من ثم إستغلال حالات التزوير و الإنتهاكات الإنتخابية لدفع الناس إلى التظاهر في الشوارع و الميدان ، و كانت المعارضه معهم في كل مكان ، و كانت هى التى تنظم هذه الإحتجاجات و تعد لها .
خامسا : في كلا البلدين كانت الإحتجاجات بصورة رئيسية _و تكاد تكون وحيده _ في العاصمة فقط ، اما باقى البلد فلم تشارك بالفعل في الثورة !!


في قيرغيزستان .....الوضع مختلف
انا أعلم أن البعض قد أصيب بالإحباط من جراء الملاحظات السابقه !
فالدعم الخارجى و محدودية الثورة الجغرافى في نطاق العاصمة، كلها من العوامل التى تدعو إلى الإحباط ، إلا أن قيرغيزستان قدمت لنا الحل.
قيرغيزستان _وبعد الثورة البرتقالية بأربع شهور _ قدمت لنا نموذج جديد من التغيير .
في أوائل عام 2005 و بعد الإنتخابات البرلمانية ، عمت جنوب البلاد إحتجاجات عنيفة و دمويه ضد نتائج الإنتخابات التى شابها الكثير من التزوير من قبل رئيس الجمهوريه و "عائلته" الحاكمة ، و لم ينتظر المتظاهرون نتائج الإنتخابات بل قاموا بإحتلاب مبنى البلدية في إحدى مدن الجنوب بالقوة إحتجاجا على حاله الفساد السياسى و الإقتصادى في البلاد . وبعد فترة بدا الإحتجاج ينتشر من مدينه إلى أخرى حتى و صل العاصمة ، الولايات المتحده لم تعر أى إهتمام لهذا الإحتجاجات لأنها لم تدعمها و لم تخطط لها ، و لذلك فإنها إعتقدت أن مصيرها إلى الفشل ، رئيس الجمهوريه في ذلك الوقت"أشقر أكييف" أعلن أن ما حدث في جورجيا و أوكرانيا غير قابل للتطبيق في قيرغيزستان ، و كان مطمئنا إلى حد كبير ، فطالما لا يوجد دعم خارجى و الإحتجاجات في الأطراف و ليست فى العاصمة فإنه لا يزال في مأمن .
لكن ....
ماكان يعتقد أكييف أنه في صالحه تحول ضده !
فلأن غالبية شعب قيرغيزستان مسلم فإن عدم دعم الولايات المتحده لهذه الإحتجاجات أعطى هذه الإحتجاجات الشرعيه اللازمة لكى تدخل إلى قلوب الناس و إلى عقولهم ، فساعد ذلك على إنتشار فكرة الإحتجاج في مختلف الأقاليم لتستقطب قطاعات واسعه من الشعب .
وهكذا نجحت الثورة "ثورة الزنبق " أو"الثورة الصفراء" !
فرغم أن التغيير في قيرغيزستان شابه أعمال عنف إلا انه في النهايه تم بدون جود دعم خارجى من أحد ، و بدأ بالبسطاء و المتضررين فعليا من الفساد السياسى و الإقتصادى وهم سكان الأقاليم و ليس سكان العاصمة ، و الأهم انه تم في دوله غالبية شعبها من المسلمين ليعطى دلاله أن التغيير بطرق العصيان المدنى و الإحتجاجات لا يرتبط بالجغرافيا أو بالدين !
قيرغيزستان أعطتنا الأمل ....لكن هل تصلح نماذج التغيير في جورجيا و أوكرانيا و قيرغيزستان للتطبيق في مصر ؟ !!




مقطع فيديو و في وسطه تجد لحطة إقتحام المعارضه لمبنى البرلمان أثناء إلقاء الرئيس لخطابه

السبت، نوفمبر ١٧، ٢٠٠٧

مولانا "عدنان مندريس"




لو كان نجم الدين أربكان هو "مهندس الحركة الإسلامية بتركيا" فإن عدنان مندريس هو من وضع اولى لبناتها في هذا الصرح الكبير رغم أنه لم يكن "إسلاميا" في يوم من الأيام !
لطالما تشدق الكثيرون في الشرق بأنه لو أعطيت الحريه الحقيقية للشرق فإنها سوف تظهر الحجم الحقيقى للتيارات الإسلامية ، حيث انها لن تتعدى باى حال من الأحوال ال20% ، و ان مايحصلون عليه الآن في الإنتخابات هو نتيجة التعاطف معهم لأنهم مضهدون و ليس لأن لديهم برنامج حقيقى للإصلاح و التغيير .
وعلى الجانب الأخر ، يعلن الإسلاميون ليل نهار أننا فقط لو نمتلك الحريه الحقيقة في بلادنا لكنا قد أسسنا لنهضة يتحدث عنها العالم .
فمن نصدق ؟
مولانا "عدنان مندريس " لديه الجواب عن هذه الإشكالية .

ماقبل مندريس
يوم 3 مارس 1924 يوم له وقع خاص في تاريخ تركيا .
ففى هذا اليوم أعلن مصطفى كمال أتاتورك إلغاء الخلافه الإسلامية ، و إنتهاء العمل بالشريعه الإسلامية كمصدر للحكم و بدأ في تطبيق مجموعه من الإجراءات الجذرية للتغيير في تركيا بدأت بإلغاء الأذان ، و إلغاء الحروف الأبجدية العربيه، و أعاد صياغه النظام التعليمى التركي على النهج العلمانى . يمكننا القول أن أتاتورك أراد أن يغير من وجه تركيا بطريقته الخاصه. و في سبيل ذلك وضع عدد من المبادئ السياسية التى كانت "الدستور" الذى كان يحكم عملية التغيير في تركيا .سميت بالمبادئ السته ، و هى
1_الجمهورية : بمعنى انه لا خلافه بعد اليوم ، لكن نظام الحكم في تركيا هو نظام جمهوري.
2_ القومية : بمعنى أنه لا وجود للرابطة الإسلامية ، بل الوجود فقط للرابطة "القومية التركية "
3- الثورية : يمعنى ان أسلوب التغيير هو أسلوب التغيير الثورى من القمة إلى القاع لكى يحدث تغيير شامل في المجتمع .
4_ العلمانية : بمعنى أنه لاوجود لنظم الحكم الإسلامية أو أى تصور ذو مرجعية إسلامية (تركيا في الأصل لا يوجد بها غير المسلمين !) ، إنما النظام هو نظام علمانى معادى للدين (النموذج الفرنسى في العلمانية ).
5_ الشعبية: بمعنى انه سيتم إلغاء أى نفوذ للإ قطاعين و الرأسمالين و سيصبح كل شئ ملك الشعب .
6_ التحديث: و أن يتم إن شاء تغيير في النظام الإجتماعى و الإقتصادى لتحديث تركيا من خلال مؤسسات الدوله .
بالمختصر .........
خلق مصطفى كمال أتاتورك "دين" جديد بتركيا بديلا عن الإسلام هو "الكمالية" !
فكل شئ في تركيا أصبح يبدأ و ينتهى عند إتاتورك و مبادئه السته .
و عمليات التغيير كلها يجب أن تتم و فق "الشريعه الأتاتوركية " .
كل شئ جميل هو موافق للمبادئ الأتاتوركية ، و كل شئ قبيح هو مستهجن في هذه المبادئ !
ورفع كمال أتاتورك محموعه من الشعارات لحفز الشعب على قبول التغيير ، منها
" ليس للتركى صديق سوى التركى "
"سعيد أنت أيها التركى أن تكون تركيا "
وهكذا دخلت تركيا مرحله شديده القسوة و العنف في نفس الوقت ، فاصبحت المشانق التى تنصب في الميادين شيئا عاديا في حياه التركى ، و أى من سيعلن رفضه لهذه المبادئ و الأفكار فسوف يعدم أمام المارة ليكون عبرة لمن يعتبر . و أى محاوله للثورة او حتى للإعتراض قوبلت بقسوة و بشده شديده حتى لا تكون حافزا للغير على التعبير عن إحتجاجهم عما يدور .
لكن _كطبيعة الأمور_ مات اتاتورك في نوفمبر 1943 و أصبحت تركيا على المحك :
هل تسير في نفس الطريق الذى سار فيه أتاتورك أم تأخد طريقا أخر ؟

العلمانية هى الحل

في هذا الوقت بدأ ظهور مندريس في تاريخ تركيا
مندريس بدأ حياته عضو مطيع في الحزب الذى أسسه كمال أتاتورك حزب "الشعب الجمهورى" ، مؤمنا بمبادئه التى قام عليها من : العلمانية ، الجمهوريه ...........إلخ و غيرها من المبادئ التى دعى إليها كمال أتاتورك ، وبعد وفاه اتاتورك ظل في الحزب حتى عام 1945. في ذلك الوقت كان عصمت إينو رئيس الجمهورية وقتها يريد أن يجمل صورة تركيا أمام العالم ، فسمح بحرية إنشاء الأحزاب بعد أن كان ممنوعا وجود أى حزب بخلاف حزب الشعب الجمهورى ، لذا فإن مندريس وجد الفرصه سانحه مستغلا حاله من السخط الشعبى و الغضب المكبوت لدى الشعب جراء الإجراءات التى إتخذها اتاتورك و من بعده عصمت إينو ، فقام _بالإضافه إلى ثلاث نواب أخرين في البرلمان _بإنشاء الحزب الديموقراطى .
الحزب قام على فكرة بسيطة :
أن الأتاتوركية هى مرحله قد إنتهت و ان علينا التعامل مع العالم باسلوب أخر.
بالطبع يخطئ من يعتقد أن مندريس كان يطالب بإلغاء الجمهورية أو عودة الخلافه أو أنه كان يسعى إلى القضاء على العلمانية . هذا كلام لايمكن أن يفكر فيه أحد بتركيا في ذلك الوقت . لكنه كان فقط يحاول أن يعدل قليلا من مسار الجمهورية الجديده و أن يصوب أخطائها .و أستغل أن تركيا في ذلك الوقت كان يجب أن تظهر للعالم كدوله متقدمة بها أحزاب و إنتخابات و حريه . تبنى خط الحريات و حقوق الإنسان ، خط الإهتمام بالطبقات الإجتماعية شديده الفقر و الطبقات الفوق متوسطة التى أضيرت بشده من إجراءات أتاتورك ، كان يبنى خط أكثر إنفتاحا تجاه التجاره الداخلية و الخارجية . بالإضافه إلى ذلك فإنه تبنى إلغاء القرات المعادية للدين التى أتخذها أتاتورك من إلغاء الأذان باللغه العربية و إلغاء المدارس الإسلامية و غيرها من الإجراءات التى إستفزت قطاعات عريضة من الشعب التركى لكنه لم يكن يستطيه معارضتها و إلا كان مصيره إلى حبل المشنقه . هذه الرغبه في تخفييف حده الإجراءات المعادية للدين لم تكن ترجع لتبنيه للفكرة الإسلامية بل لقناعته الشخصية أن العلمانية لا تعنى معاداه الدوله للدين بل تعنى الفصل بينهم .
هذه القناعات التى حملها مندريس لم تكن إكتملت بعد في عقله عندما تقدم إلى الإنتخابات البرلمانية عام 1946ليحصل وقتها على 62 مقعدا فقط ، لكنه في الإنتخابات البرلمانية التالية حقق المفاجأه بفوزه بالأغلبية الساحقة و تشكيله الحكومه و إبعاده الحزب الجمهورى الذى أسسه كمال أتاتورك مؤسس الجمهوريه عن السلطة ، لينتقل الحزب من صفوف السلطة إلى صفوف المعارضه ،وسيترك السطلة التى لن يرجع إليها إلا بعد فترة طويله جدا و لمده قصيرة !
هذه الإنتخابات التى يمكن ان نطلق عليها "أنها كانت بالفعل إنتخابات مصيرية غيرت تاريخ تركيا "، فلقد قام مندريس بتطبيق هذه الأفكار التى دخل بها الإنتخابات ، و بذلك حصل على تأييد الشعب أكثر و أكثر ليفوز في الإنتخابات التالية أيضا بالأغلبية المطلقة .
الحزب الوطنى الذى يتزعمه مندريس كان بقوم بصفه أساسية على فكريتن :
إعطاء مساحة من الحرية أكثر داخل المجتمع التركى ، و إحترام الإسلام بطقوسه و شعائره .
لم يكن مندريس يحمل أجنده إسلامية باى حال من الأحوال فهو قد قام بوأد أى محاولات لإنشاء أحزاب دينية في عهده و تمسك بالعلمانية كمنهج اساسى للحكم بتركيا .
لكنه دون أن يدرى كان يضع اولى لبنات المشروع الإسلامى في تركيا .
الحريات بداية الإنطلاقه
اليوم في تركيا هناك جدل شديد على أن حزب العدالة و التنميةهو إمتداد لتيار ( يمين الوسط )الذى بدأه عدنان مندريس بالحزب الوطنى في الخمسينات ، و أن العداله و التنمية لا يمكن ان يحسب على التيار الإسلامى .
لكن الأهم من هذا في رأى أن مندريس بحزبه و مبادئه التى تبنت الحريات وإحترام القانون و حرية التعبير كان سببا مباشرا و رئيسيا لبروز نجم الدين أربكان فيمابعد و إشتراكه كعضو داخل تيار (يمين الوسط ) الذى نشا في تركيا ، ثم إستقلاله فيما بعد لتكوين التيار الإسلامي (هو تعبير خادع بالطبع فتركيا لا يمكن ان يكون فيها تيار إسلامى بالمعنى المتبادر في أذهان القارئيين ) الذى أصبح جزء أساسى من الحياه السياسية في تركيا ليصل ليشارك في الحكم من الستينات و إلى الأن بصفه تكاد تكون منتظمة !
مندريس دون أن يدرى وضع لبنات المشروع الإسلامى لأنه تبنى خط الحريات و إحترام حرية التعبير .
فأصبح بذلك من مؤسسى المشورع الإسلامى في تركيا دون أن يدرى .
لكنه في سبيل ذلك إستحق ان يقوم الجيش التركى بغنقلاب من إجله عام 1960 ، لإعاده الأمور إلى طبيعتها و إلغاء كل ماقام به مندريس ، و كان من أهم قرارات هذه الإنقلاب العسكرى هو إعدام مندريس !
نعم ..........أعدام مندريس
جراء ماقام به من إصلاحات !
إننى أعتقد أنه على الإسلاميين في تركيا أن يولوا إهتمام أكبر بما قام به مندريس ، و إن يتم الإحتفاء به و ذكره كلما سنحت الفرصه لذلك ، فالإجراءات الى قام بها مندريس كات سببا مباشرا لتغيير وجه تركيا . وفي سبيل ذلك ضحى بحياته !



الشرطة فى (خنقة) الشعب

ما الذى يحدث فى الفيوم


انتهاكات ، وانتهاكات ، وانتهاكات

اعتقال ، وتعذيب ، وقتل
تم قتل الدهشورى بدم بارد ، بعد ضربه وتعذيبه فى قسم الشرطة
وتم التعييد على المدون عبد الرحمن فارس باعتقاله من أمام مصلى العيد
وتم اعتقال 11 من طلاب الجامعة ، بعضهم من على أبواب الجامعة ، وبعضهم من داخلها تحت إشراف مباشر من ضابط أمن الدولة المدعو مروان مازن ، ولازال ثلاثة من طلاب كلية التربية معتقلون ، حتى بعد ان قررت النيابة الافراج عنهم
وحتى طلاب ثانوى لم يسلموا من الاعتقالات ، فتم اعتقال عبد الرحمن محمد فضلون ، ومحمد صلاح محمد على ، وهما طالبان بالثانوية العامة



إلى أين تسير الفيوم


وإلى أى مدى ستستمر انتهاكات الشرطة ، وتغول مباحث أمن الدولة ؟


هل أصبحت الفيوم سجنا كبيرا لكل أبناء الشعب ؟ هل تحولت إلى عزبة يديرها البعض على حسب هواه ؟ هل انقسمت إلى سادة يفعلون ما يشاؤون بحق العبيد ، ولا محاسب ولا رقيب ؟


إننا نعلنها –
نحن رابطة مدونى الفيوم – بأننا سنظل واقفين مع أصحاب الحقوق ، ندافع عنهم ، ونشد من أزرهم ، ونفضح الاتهاكات التى تمارس فى حقهم ، حتى تتوقف هذه الانتهاات ، وحتى يتحرر وطننا من المفسدين والمخربين


ونحن اليوم نطالب بالآتى :


أولا: الإفراج الفورى عن طلاب كلية التربية الثلاثة ( محمد مصطفى ، وعلى فرج الله ، وعلى عبد الحسيب) ، والذين تم الاعتداء عليهم بالضرب بواسطة حرس الجامعة ومخبرى أمن الدولة على أبواب كلية التربية ، وتم اختطافهم واعتقالهم بعد أن أفرجت النيابة عنهم .


ثانيا: وقف كل الانتهاكات ، والممارسات غير المسؤولة تجاه شعب الفيوم ، ووقف التعذيب ، والاعتقالات بكل أشكالها .


رابطة مدونى الفيوم


الفيومى الحر

لسانى هو القلم

فتح عنيك

خطوات على الطريق

جر شكل

أكيد فى مصر

صواعق الحق

الحشرى

عايز حقى

جعلونى مجرما

وجهة نظر


الأحد، أكتوبر ٢٨، ٢٠٠٧

عن "الهمجية في أزهى صورها "



















مايحدث الآن في الجامعات المصرية يثبت أن مصر قد دخلت في عصر البلطجه السياسيه بإمتياز ، وان شعار "البلطجه هى الحل " هو أنسب شعار للمرحله . و ان أفضل تعليق على ما يدور الآن هو " إللى إختشوا ماتوا " ، و البرهان على هذا الكلام هو حديثنا هذه المرة .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
في
كلية التربية بالفيوم حدث موقف ينتمى إلى عصور الهمجية و الإنحطاط بإمتياز ، لدى قناعه انه لو حكى لأحد المقيمين خلف البحر المتوسط أو المحيط الأطلسى ماحدث فإنه سيعتبر هذا الكلام من نوعيه " النكات السمجة " التى تحاول السخرية من الماضى عبر إستدعائه للحاضر . !
الموقف بدأ يوم الثلاثاء الماضى 23/10 عندما كان هناك طالب يخرج من كلية التربية إلى خارجها بدون أن يكون في رأسه أى مشاريع " تخريبية " من وجهه النظر الحكومية ، فهو لم يكن يفكر في مسيرة أو وقفه إحتجاجية او في إقامة يوم إسلامى او في إلقاء كلمه في المدرج أو في توزيع جدول محاضرات و لا حتى في توزيع ورود للمحبه على الطلبه و لم يكن في حوزته "كرافتات حمراء" كتلك التى تم مصادرتها في إحراز طلبة الهندسه الذين مازالوا معتقلين حتى الآن !
إذا هو في هذا اليوم _وقبله بأيام _ كان مواطنا مطيعا بإمتياز ، لم يكن يثير الشغب و لا يحرض الناس على الكراهية ، لم يكن في هذا اليوم يتحدث عن صحه الرئيس ولا عن إعتصام عمال غزل المحله أو العاملين في الضرائب العقاريه ، لم يكن في هذا اليوم _ولا قبله بأيام _ يتحدث عن الأحوال في فلسطين او في العراق ، إذا هو في هذا اليوم لم يكن يخطط للحديث في أمور "كبيرة " ممكن توديه "وراء الشمس " .
كل ماقام به هذا الطالب _مثله مثل أى طالب أخر _ أن قام بالخروج من كليته إلى خارجها عبر الباب الرئيسى ، عمل طبيعى لا ينتمى لنوعيه أعمال التحريض أو التى تثير الشغب و الكراهيه بين طبقات المجتمع ، لكنه بعد أن خطى اولى خطواته خارج باب كلية التربية ليكون خارج الحرم الجامعى فوجئ ب15 شخص من ذوات "الأجسام العريضة و الطويله " تلتف عليه من أجل القبض عليه ، أدار جسمه بسرعه من أجل أن يعود إلى داخل كلية التربية من نفس الباب الذى خرج منه فوجد المخبر الذى يقف على الباب يقوم سريعا بإغلاق الباب حتى لا يمر إلى داخل الكليه ، وهكذا وجد نفسه في مواجهه مباشرة مع 15 رجلا كلهم قاموا في نفس الوقت بضرب الطالب بأيديهم و أرجلهم . و بعد فترة جاء مروان مازن _ضابط أمن الدوله و مسؤل ملف التعليم _ليقوم شخصيا بالمشاركه في ضرب الطالب بنفسه !!
ظل الضرب مستمرا حتى وقع الطالب مغشيا عليه من الضرب !
ولا حول ولا قوه إلا بالله .
هذا الحدث_صدق اولا تصدق _ حدث بالفعل أمام باب كلية التربية بمحافظة الفيوم و ليس داخل أحد مقرات التعذيب ، أسف .........مقرات أمن الدوله سابقا مقرات التعذيب حاليا . !!؟
ليس هذا فقط بل إن أحد الطلبه حاول أن يفر بجلده من هذه المذبحة الرهيبة ، حاول ان ينجو ، حاول أن يجد سبيلا حتى لا يتعرض لمثل ما تعرض له الطال بالذى حكينا قصته الآن ، بالمختصر ..........حاول أن ينجو .
لكن هذا لم يحدث .!
لأن المخبرين قاموا بإمساك قدمة فسقط على الأرض ،ثم قاموا بعد ذلك بسحبة من قدمية إلى السيارة إلى سوف يحتجز بها ، مع وحود فاصل من الصفعات و الركلات الموجهه إليه .
إذا أردنا توصيف هذا المشهد فإننا يمكن أن نقول _ونحن مرتاحى الضمير _ أن الطالب تم "
سحله " بإمتياز !
الآن إذ عدنا إلى هؤلاء القانطين خلف البحار و المحيطات ، إلى الذين يتحدثون عن حقوق الإنسان و إحترام البشر سنجد لديهم أن من أسوأ و سائل التعذيب التى إستخدمت على مر التاريخ و التى تم تسجيلها بانها تمثل أشد أنواع الإنحطاط البشرى كانت عندما كان ياتى بالعبيد في عصر الدوله الرومانيه بروما و يقتادو إلى ساحة كبيرة محاطة بالجماهير من جميع الإتجاهات التى يفصل بينها وبين العبيد سياج كبير يحول تماما بينهم و بين العبد ثم يفتح باب يخرج منه مجموعه من السود التى لم تأكل من فترة لتهجم على العبيد وسط تصفيق من الحاضرين و هتافات.
فهل تجد شبها بين ماكان يحدث بروما قبل الميلاد و بين ماحدث بتربية الفيوم ؟
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الوضع في
هندسه الفيوم كان مختلفا قليلا !
فهندسة الفيوم قدمت أربعه من أبنائها للإعتقال خرج أحدهم و يتبقى الثلاثه الباقيين ، و رغم ذلك فإن الضغوط لا تزال مستمرة و الطريقة الهمجية تسير بإطراد ودون توقف .
بدأت بان منع الأمن الطالب الوحيد من كلية هندسة الذى أفرج عنه من الذهاب إلى أى مكان أخر في الكلية غير المبنى المخصص لمحاضراته . حتى لو كان ذاهبا من اجل دفع المصاريف !
وفي نفس اليوم الذى أعتقل فيه طلبة التربية بهذه الطريقه الهمجية قام الضابط شريف الديان بمطاردة طالبين من كلية الهندسة امام كلية سياحة و فنادق من أجل إلقاء القبض عليهم .
نعم .
ماقراته صحيح تماما
لا داعى للتعجب
الضابط قام بالجرى وراء الطلاب من أجل إعتقالهم من داخل الحرم الجامعى .

بالنسبة للطالبات الأمور أرحم قليلا لأنها لم تصل بعد إلى حد الإعتقالات !
لأن كل موهو أدنى من افعتقال تم إستخدامه حتى الآن !؟
فالطالبات يتعرضن إلى تفتيش دائم على الأبواب كل يوم ، يصل إلى حد التفتيش الذاتى .
مخبر بدرجة دبلوم يقف لكى يقوم بتفتيش طالبه في كلية الهندسة او التربية حاصل على أكثر من 90% في الثانوية العامة ، يقف لها الكبير و الصغير في الحى الذى تسكن فيه إحتراما لها وتقديرا لمكانتها لكنها لا تستطيع إلا ان تقف هى _و بأحترام_ أمام مخبر امن الدوله خوفا لتعرضها لما لا يحمد عقباه . خاصة بعد أن تم عمل إستدعاءات لأمن الدوله للطالبات لمقرات أمن الدوله .
:::::::::::::::::::::::::::::::
قراءة مايحدث في جامعه الفيوم ، و في باقى جامعات الجمهورية من عين شمس إلى إلى القاهرة و من الإسكندرية إلى جامعه الوادى الجديد يفرض علينا أن نعيد قراءه المشهد و محاوله فهم مايجرى فى الجامعات الآن .
هل أتخذ قرار بتحويل الجامعه إلى ثكنه لضباط أمن الدوله ؟
لماذا يسكت الساتذه الأفاضل أبائنا و معلمينا عما يدور داخل الجامعه ؟
وهل هم في درايه عما يدور داخلها ؟
لو ثبت أنه ليس لديهم معلومات عمايدور داخل جامعتهم فهذه مصيبة .
و إن ثبت أنهم على درايه بكل مايدور و رغم ذلك لم يتحركوا فتلك مصيبة أكبر .
عمداء الكليات وهم منوط بهم رعايه مصالح الطلبه ، هل ترى أن مايدور داخل الجامعه الآن هو شئ صحى يجب تشجيعه ؟!!
أم أن إعتقال الطلبة من امام باب الجامعه و سحلهم ليس بالشئ الكبير ؟!
الطلبة ...........
ما موقفهم فيما يدور حولهم .
هل أصبح شعار "الجبن سيد الأخلاق " هو المسيطر على الطلبة الآن .
"و الجرى في الخناقات نصف الجدعنه ، و النصف التناى إن محدش يلحقك "
"وعيش ندل تموت مستور "
هل هذه هى شعارات المرحله التى يتبناها الطلبه ؟
هل تعتقد الحكومه أن إعتقال الطبه من امام باب الجامعه او سحلهم او إعتقالهم سوف يؤدى إلى تخريج جيل صالح من المواطنيين ؟؟!
هذه أسئله بلا إجابات
و تحتاج إلى إجابه حقيقية وواقعيه .

.

الاثنين، أكتوبر ١٥، ٢٠٠٧

كل ضرب و ليه أخر

عبدالرحمن فارس "المدون" سمع كلامى
" كل ضرب و ليه أخر "
:::::::::::::::::::::::::::::::::::

بعد خروج عبدالرحمن فارس من مقر أمن الدوله بالفيوم سالته "
كان فيه ضرب و لا كله شتيمة ؟
قال "كله ضرب و مفيش شتيمة
قلتله " و إنت عملت إيه ؟
قلى مشيت على نصحتك إللى قلتها زمان :
كل ضرب و ليه أخر







الجمعة، أكتوبر ١٢، ٢٠٠٧

هل لديك حل ؟




قديما .........
منذ 5 أعوام تقريبا...........
و بينما كنت أخطو أولى خطواتى في التعرف على جماعه الإخوان .......
وقع بين يدى كتاب _لا أتذكر اسمه الآن _يتحدث على المؤامرات التى دارت في تاريخ العالم من أجل القضاء على الإسلام ، و يسهب في شرحها ووصف تفاصيلها .
و كنت وقتها أجدها مقبوله "منطقيا" .
حضارة قويه تمتد من أقصى العالم إلى أقصاه.
تتحكم في الموار الطبيعيه و البشريه لأهم بقع العالم .
ولا وجود لمنافس حقيقى لها على وجهه الأرض .
لذا بدا طبيعيا أن تتعرض لهذا الكم من المؤامرات و قتها .
لكن في نهاية الكتاب تحدث المؤلف عن المؤمرات و الخطط التى تدور اليوم من أجل القضاء على الحضارة الإسلامية .
لم أجد مانعا و قتها أن تكون هناك خطط من أجل إضعاف الدول الإسلاميه أو جعل فكره نهوضها أصعب .ففى النهاية هناك مجموعه الآن تحكم العالم لا تريد أن يكون لها شريكا في حكمه .
حتى لو كان هذا الشريك ضعيفا .
أو أمامه و قت طويل حتى يكون قادرا على الفعل .
وهى مستفيده من بقاء الوضع على ماهو عليه .
لكن ان تدار كل هذه الخطط و المؤامرات من أجل الدول الإسلامية الآن فإنى هذا ووجدتها مبالغ فيه إلى حد كبير من جانب المؤلف .
ووقتها أرجعت ذلك إلى العقليه الإسلامية التى تبنت كثيرا فكرة المؤامرات و الخطط التى تدبر في الخفاء بسبب التاريخ الطويل من الصراعات التى دارت خلال تاريخ المسلمن الطويل و التى كانت غالبا تدبر في الخفاء ، حتى أصبحت هذه الطريقة في التفكير هى السائده لدى أغلب المسلمين .
لكنى عندما تحدثت و قتها مع أحد الإخوان في فكرة "المؤامرة و الصراعات التى تدبر للمسلمين " و جدته يتبنى نفس الفكرة .
ورغم إنى وقتها كنت معجب به على المستوى التربوى إلا أن هذا الإعجاب لم يكن على نفس المستوى في المجال الفكرى .
لذا عندما بدا يخبرنى أن هذا الكلام فيه الكثير من الصحه دخلت معه في نقاش حاد و مطول عن أن هذه العقلية
"التأمرية" يجب أن تقل عند الإسلاميين ، و انه لا يجب أن يفسر إى إخفاق للمشورع الإسلامى أو محاوله إعاقته بإنه بسبب خارجى ، فهناك العديد من الأسباب الداخلية التى لها أهميه أكبر من التأمر الخارجى أو من المخططات الغربية .
وقتها وافق على كلامى لكنه أضاف أن هذا لا يمنع من وجود مخطط غربى للقضاء على فكرة "المجاهدين الأفغان" لأنها مثلت فكرة ملهمة للكثير من المسلمين حول العالم ، ومحاوله تشويهها و القضاء عليها ، و أن هناك مخطط لإبقاء العراق ضعيفا معدما لا حيله له سواء عبر بقاء صدام أو حتى بدونه فعراق كبير و موحد بقياده تدير دفته فى الإتجاه الصحيح هو أكبر خطر للمشروع الغربى ، و ان هناك خطط بالفعل لإسقاط مشروع الجمهوريه الإيرانية لأنه مثل نموذج للتغير الشعبى القوى الذى جاء بأعداء المشروع الأمريكى للمنطقه كما أنه يمثل شوكة من أجل سيطرة الولايات المتحده على الشرق الأوسط باكمله . و في النهايه أضاف و انه أذا حصل هذا كله ففى النهاية لن تبقى دوله تسمى " المملكة العربية السعوديه " لآنه سيتم تقسيمها إلى عدد من الدول و الإمارات .
إنتهى كلام صديقى .
و بعد إنتهاءه شعرت ان كلامه به الكثير من المبالغه .
لا يمكن أن يحدث كل هذا بدون أن يتحرك أحد .
وحتى إذا حدث فسوف يستغرق وقت طويل .
وقلت في نفسى :
كلام صاحبى أفضل دليل على أن عقليه التأمر مازالت مسيطرة على العقلية الإسلامية .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الآن إفغانستان تحت الإحتلال .
العراق تحت الإحتلال و في طريقة للتقسيم (و هذا هو مادفعنى بالفعل لكتابه هذه التدوينه )
و إيران تبدو على أبواب الصدام مع الغربى بعد التحالف الجديد (بوش _ساركوزى)الذى يخطط له أن يقود الهجوم على إيران بديلا عن تحالف (بوش –بلير) الذى قاد الهجوم على العرق .
وكلام صاحبى يكاد أن يتحقق كما توقع .
عندها عدت إلى كتب التاريخ . وجدت أن
التتار خططووا لغزو بغداد و نفذوا الخطة خلال خمسين عاما دون أن يتحرك أحد ، رغم أن المشروع التترى الأول كان واضح المعالم بشده بانه يستهدف كل العالم و أنه لن يقف عند حد .
لن يقف عند الدوله الخوارزميه في أفغانستان .
و لن يقف عند بغداد عاصمة الخلافه .
ولن يقف عند دمشق و إماراتها الضعيفة .
لن يتوقف بعد إجتياح أوربا الشرقيه ووضعها تحت الإحتلال التترى .
و إستمر إلى أن جاء إلى مصر .
الآن .................
المشروع التترى الثانى من يقف في وجهه .
هل نحن في إنتظار "قطز" جديد لوقف المشروع الجديد .
أم إننا في حاجة إلى إن "يعلم الناس فعلا" أن هناك مشروع تترى ثانى جاء ليحكم العالم .
هل الأمور _بعد كل الذى حصل_في حاجة إلى مزيد من التوضيح !

ا
لمشروع التترى الثانى
من يوقفه ؟
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
لا زلت عند إعتقادى بأن "
الفكرة التأمرية " يجب أن يقل تبنيها من قبل العقلية الإسلامية ، فليست كل مصائبنا بسبب تخطيط الغرب ، بل إنها فيى أحيان كثيرة تكون بسببنا ، و نحن المسؤلين عنها بصفه مباشرة .
و حتى إذا كان هناك تخطيط من قبل الأخرين لإفساد الطريق علينا فنحن _في الأغلب الأعم_ من نقوم بتطبيق هذه الرغبه في أرض الواقع لهم و كأننا ننفذ ما اتفقوا عليه .
لكنى فى نفس الوقت أطرح تسائلا قديم يتجدد :
لماذا يهتم بنا العالم كل هذه الإهتمام رغم إننا فى غايه الضعف ،ولايوجد في الأفق نزر قوة حضارية تهدد الأخرين على عكس الصين و الهند مثلا ؟
لا اريد نوعيه إجابات بطريقه
" لأننا مسلمون"
أو " لآننا نمتلك النفط "
هذه الإجابات الجاهزة _و التى قد تكون صحيحة _ لا ترضينى .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الإسلام أصبح يمثل _من وجه النظر الغربية _ خطرا عليهم .
فهو مصدر تهديد لهجمات إرهابية على شاكله الحادى عشر من سبتمبر .
لذا فمن الضرورى جدا معرفه هذا الدين الذى يمثل تهديد لهم ، و محاوله تحجيمه .
و معرفه الأسباب التى دفعت مقتنعيه للقيام بمثل هذه الأعمال .
لكن في نفس الوقت نحن لا يجب أن نتغضب هؤلاء الناس ، فلديهم "
صفيحة بنزين العالم " التى تدير كل محركات و مصانع العالم أجمعهم .
إذا غضبوا فمعنى هذا أن محطات البنزين ستغلق والمصانع ستتوقف عن العمل .
مأزق كبير وقع فيه الغرب أمام هذا الموقف .
ما العمل ؟
كيف يمكن الخروج من هذا المأزق ؟
لو تركنا لهؤلاء القوم الحرية و الديموقراطية التى ستؤدى إلى خلق نماذج بشريه صالحه تعبر عن رأيها دون الحاجة إلى بارود و قنابل و طائرات فإننا في النهاية سنحصد حكومات و دول
ذات نهج إسلامى تعادى الولايات المتحده و تحاول خلق "نهضة حقيقه " للخروج من الكبوة التى يمر بها المسلمون الآن . معنى هذا بكلمه أخرى أننا فقدنا السيطرة على هذه المنطقه بالإضافه إلى أننا أدخلنا منافسا جديدا إلى الحلبه .
فى نفس الوقت لو تركنا الأمور كما هى :نحن نتحكم في"صفيحة البنزين " كما نريد ، و نحرك هذه البلدان كما نريد فإن ذلك سيؤدى إلى مزيد من الكراهيه لنا ، و بالتالى زياده إمكانيه العمليات الإرهابية الى تؤدى إلى فقدان الأمن . و ما العبرة فى إن يكون لدى المال الوفير لكنى غير أمن على حياتى؟!! .
مأزق حقيقى .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
نحن نمثل مشكله للعالم لا يستطيع إيجاد حل لها .
فهل تستطيع أنت

نحن مشلكة بلا حل
لذا فكل العالم مهتم بنا




الخميس، أكتوبر ٠٤، ٢٠٠٧

يلا فيديو

فيديو لهشام و عبدالرحمن و باقى الطلبة المعتقلين بعد العرض على النيابة و يبدو فيه الطلبه في روح عاليه رغم ما هم فيه من تضييق......

فيديو جديد للطلبة المعتقلين من داخل الحرم الجامعى بالفيوم
و هو يظهر أصوات الطلبه و ه تستغيث فما من مجيب




مقطف فيديو جديد يظهر التهديدات التى يتعرض لها أهالى قتيل الفيوم و المبالغ التى تعرض عليهم ।

الأربعاء، أكتوبر ٠٣، ٢٠٠٧

أقفاص الحرية

 
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
( الم. أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَِ. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَِ ) .
من تللك الأبدان الحبيبه ، ومن هذه الأفئده الحرة ، و من تللك العقول النبيرة ، نرسل إليكم رسالتنا هذه لنوضح و نبين مانحن فيه من نعيم و فضل من الله .
فتلك الأجسام الطليقة و الأفئدة الأسيرة عندما عجزت على أن تسكت الألسنه عن الكلام، و الأبدان عن العمل، ووقفت مشلوله عن مواجهه الفكرة بالفكرة و الكلمة بالكلمة فاختارت طريقا حسبوه وطنوا أن فيه تكبيل لحريتنا ، و إخراس لكلمتنا ، و نيل من نفوسنا ، و لكن كان فهمهم عن الحرية خاطئا ، و ظنوا انهم بذلك يصنعون بداخلنا خوفا هم فيه أسرى و نسوا أن شعارنا :
" كمال حريتنا في كمال عبوديتنا "  
و سلاحنا و سلاح المؤمنين في هذا :
( وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ِ)
فلم يرهب مؤمن أل فرعون بطش فرعون و جبروته بأن يصدع بالحق و يقف في وحهه الباطل فكان جزاؤه من الله خير جزاء ( فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِِ ).
و نحن هنا لا نزكى أنفسنا و لكن نظن اننا ممكن قال الله عنهم ( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌِ ).

لماذا إعتقلونا ؟!
لقد وقفنا مذهولين أمام تهمه نحسبها تشريفا و يحسبونها جريمه ألا و هى تطبيق الشريعه الإسلامية في جميع جوانب الحياه ، فواعجباه .....
قالوا كذبا دعوة رجعيه معزوله عن قرننا العشرين
رجعية أنا نغار لديننا ونقوم بالمفروض و المسنون
رجعية أن الرسول زعيمنا لسنا ذيولا لماركس و لينين
رجعية أن يحكم الإسلام في شعب يرى الإسلام أعظم دين
فيارب أن كانت تللك رجعية فأحشرنى رجعيا يوم الدين

إلى من إعتقلونا
قد يحسب الناس و تحسبوا أننا لأشخاصكم كارهون ، و لكم لاعنون ، و لكننا _و الله يعلم _ لأفعالكم كارهون و نخاف أن تكونوا من الذين قال الله تعالى فيهم( الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا
)فإن لم تكفوا عن ظلمكم لنا فتذكروا قول الله تعالى
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُِ . مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءِ . وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍِ . وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَِ . وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُِ . فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍِ . يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِِ . َتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِِ. سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُِ . لِيَجْزِي اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِِ . هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِِ )
الطلاب الثمانية المعتقلين